طاقات هيرو: لنمنح يافعي غزة فرصة للتعلّم والأمل

في بقعة من هذا العالم، هناك أطفال يكبرون تحت الحصار الذي يعصف كل ما يحمل معنى الحياة، محرومين من فرص التعليم والتدريب وتلقي المعرفة في أكثر المراحل احتياجاً لذلك. سنوات تمرّ وشيئاً فشيئاً يفقدون ملامح الطريق التي تصنع مستقبلهم، فيما يزداد شعورهم بالعجز عن اللحاق بالعالم من حولهم.

برنامج طاقات هيرو جاء ليرسم قليلاً من هذه الملامح التي بدأت تتوه، ويمنح اليافعين فرصة حقيقية لتحويل طاقاتهم إلى مهارات عملية يحتاجها سوق العمل الرقمي والإبداعي في التخصصات التالية/ 

• البرمجة
• التصميم الجرافيكي
• التعليق الصوتي والدبلجة
• الموشن جرافيك
• الرسم الرقمي
• إدارة وسائل التواصل الاجتماعي
• الصحافة والإعلام الرقمي

على مدار ثمانية أسابيع (48 ساعة تدريبية)، يشارك اليافعون في تدريب عملي ومشاريع جماعية، ويخرج كل واحد منهم بملف أعمال احترافي يعكس قدراته، ويعزّز ثقته بنفسه، ويمنحه خبرة في العمل الجماعي والقيادة.

لماذا دعمكم مهم؟

• بمساهمة تبدأ من دولار واحد، تفتح مقعدًا تدريبيًا أمام يافع يبحث عن بداية جديدة.
• تبرعك يغيّر حياة فرد ويقوّي مجتمعًا كاملًا.
• عطاؤك ليس مساعدة عابرة، بل فرصة تعيد الكرامة والأمل، وتفتح طريق الاستقلالية.

هدفنا

هدفنا النهائي هو جمع 24,486 دولارًا لتمويل المسارات التدريبية السبعة. لكن لدينا في طاقات المرونة الكافية لمجرد أن يتوفّر التمويل لمسار واحد أو أكثر، سنبدأ مباشرة، ونحقق نتائج ملموسة منذ اليوم الأول، ثم نتوسع تدريجيًا مع كل دعم إضافي.

وهذا تماماً ما حدث.. وفي طاقات، قمنا بالفعل بتنفيذ مسار البرمجة كتجربة أولى، بدعم من بعض المهتمين بنهضة الأطفال وتعليمهم. نجاح هذا التدريب الأول وبهجة المشاركين فيه يؤكدان ما يمكن تحقيقه حين يتحول الدعم إلى واقع (مرفق لكم الصور)

لماذا "طاقات"؟

طاقات ليست مبادرة مؤقتة، بل مساحة شبابية راسخة في قلب غزة. احتضنت أكثر من ألف مستقل وريادي شاب، وأثبتت – رغم أصعب الظروف – قدرتها على توفير بيئات آمنة للتعلّم والإبداع وتحويل التحديات إلى فرص.

كل مساهمة، مهما صغرت، هي جزء من قصة كبرى: من حرمانٍ إلى فرصة، ومن انتظار بلا جدوى إلى يافع يخطو نحو مستقبله بقدميه.

شارك في الرحلة. تبرّع اليوم، وكن شريكًا في صناعة جيل جديد أقوى وأقدر.