معًا من أجل الشجاعية
هذا هو مؤذن مسجد "العائدون"، "عمُّنا محمود". هذا كان أول أذان يُرفع في المسجد بعد 15 شهرًا من الإبادة الجماعية.
الشجاعية: أحد أكثر أحياء غزة صمودًا، لكنه تعرض لجراح عميقة جراء هذه الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
مسجدنا المحلي، قلب مجتمعنا، كان أول هدف للقصف. لم يكن هذا المكان مجرد موقع للصلاة، بل كان مدرسة لتحفيظ القرآن، ومركزًا للتعليم، وملاذًا لأهل الحي. اليوم، الشوارع والمنازل المحيطة به مدمرة تحت الركام، والعائلات تكافح يوميًا للبقاء على قيد الحياة وسط معاناة تفوق الوصف.
لكن إن كان هناك درس تعلمناه من العيش في غزة، فهو أن قوة وصبر شعبنا لا مثيل لهما. رغم كل شيء، ما زلنا ثابتين، متشبثين بإيماننا.
في هذا الشهر المبارك، شهر الرحمة والبركات، قررنا – أنا وإخوتي – أن نتخذ خطوة فعلية.
لقد نشأنا في حي الشجاعية ونرى حجم المعاناة هنا يوميًا. المشهد مفجع، لكننا نؤمن بأن علينا فعل شيء لمساعدة جيراننا، وأسرنا، ومجتمعنا.
ماذا يمكن لدعمكم أن يحقق؟
لقد أطلقنا هذه الحملة بهدف واضح: مساندة أهلنا وتخفيف معاناتهم. وبمساعدتكم، نسعى إلى:
📖 إعادة فتح المدرسة داخل المسجد: لنمنح الأطفال فرصة استكمال تعليمهم، وإعادة الأمل في مستقبلهم.
🚜 إزالة الأنقاض: استئجار معدات ثقيلة لإزالة الركام من المسجد والمنازل والشوارع المحيطة.
🤲 تقديم المساعدات العاجلة: توزيع المواد الأساسية مثل الطعام والملابس والإمدادات الطبية مباشرة للعائلات المحتاجة، خاصة في هذا الشهر الفضيل.
هذه الجهود ستساهم في استعادة الكرامة والاستقرار لمجتمعنا، وستساعد الشجاعية على النهوض من جديد، أقوى من ذي قبل.
-
90 المتبرعين